لن نوحد الخطب بالمساجد لأننا لانريد ماكينات وأبواق

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الأربعاء 9 يوليوز، بالرباط، بمناسبة صدور الظهير الشريف في شان تنظيم مهام القيمين وتحديد وضعياتهم، إن المملكة لا تسعى إلى توحيد الخطب في المساجد ولن تعمل على ذلك، وهو ما عبر عنه بقوله: “لا نتمنى توحيد الخطب في المساجد لا نريده ولن نفعله لان الخطباء لهم مرجعيتهم وإلا سيكونون مجرد ماكينات وأبواق”، مشددا على ان حماية الدين هي مهمة الأئمة باعتبار ان مرجعيتهم تنبني على القرآن والسنة، حيث قال: “الذي يحمي الدين هم أهله”.
وإلى ذلك، اكد التوفيق بخصوص التوجهات الدينية للمملكة، ان هناك انسجام بين الدين والسياسة بالمغرب، مشيرا في نفس الوقت غلى ان ما يخلق التميز المغربي في تدبير الشأن الديني كون إمارة المؤمنين هي مرجع الأمة، معتبرا ان ظهير تنظيم مهام القيمين الدينيين يندرج في إطار حماية الدين، حيث اعتبر القيميين الدينيين يحملون رسالة اكثر من كونهم يمارسون مهنة، الأمر الذي جعلهم يحظون بمكانة متميزة داخل المجتمع المغربي، وهو اعتبره الوزير لا يتطلب انتماءهم إلة نقابات من اجل حل مشاكلهم، باعتبار “الملك هو الراعي لهذه الفئة”.