*/

الرئيسية > سياسة

الملك محمد السادس يوسع صلاحيات زوجته للا سلمى

  • الجمعة 10 أكتوبر 2014 - 12:50

جرت العادة أن تظهر الأميرة للا سلمى، في أنشطة عنوانها الكبير، مكافحة السرطان، وقلما يسند إليها الملك مهام أخرى، عدا تمثيل الملك محمد السادس في بعض المناسبات، وأبرزها أعراس بعض من أصدقاء الملك من حكام ورؤساء العالم، على اعتبار أنه جريا على عادات وأعراف دار المخزن، الملك لا يحضر الأفراح ولا الجنازات.

لكن، ما حدث هذا الأسبوع، أن الملك محمد السادس الذي دشن متحفا يحمل اسمه، أسند لزوجته الأميرة ترأس حفل عشاء أقامه بهذه المناسبة، أي تدشين متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.

إننا إزاء حدث ثقافي، عنوانه البارز متحف سيعزز البنية التحتية، ويرسم ملامح بناية ثقافية. لدى وصول الأميرة للا سلمى إلى مكان الحفل، يوم الثلاثاء سابع أكتوبر 2014، تقدم للسلام علىيها، عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، ومحمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، وعبد الوافي لفتيت، والي جهة الرباط- سلا- زمور- زعير عامل عمالة الرباط، وعبد الكبير برقية، رئيس مجلس الجهة، وفتح الله ولعلو، رئيس المجلس الجماعي للرباط، وعبد القادر تاتو، رئيس مجلس عمالة الرباط، والمهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.
أليست هذه إشارة لملك قدم مباشرة بعد جلوسه على العرش، زوجته للشعب المغربي، ومنحها لقب أميرة، وظهرت بمظهر عصري، حيث يتدلى شعرها على كتفها، غير متوارية خلف أسوار البلاط، حاملة رسالة إجتماعية لقهر مرض فتاك وللتخفيف عن المصابين المعوزين، وتقوية استراتيجية الوقاية منه، وهي الخطوة التي رسمت حينئذ وجها مغايرا عن مغرب الأمس؟

ألسنا إزاء توسيع صلاحيات أميرة، خطواتها ديبلوماسية، وكل تحرك له وزنه ومكانته في بلاط يرسم الجالس على العرش كل تفاصيله الصغيرة والكبيرة؟ قد لا يحتمل ترأس حفل عشاء تدشين متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر الكثير من الدلالات، لكن بعض الإشارات مهما كانت صغيرة، فإن قراءتها لا يمكن أن تتم خارج تعزيز الدور الذي يسنده الملك إلى زوجته وشقيقاته، ومن خلالها المرأة.

 

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...