*/

الرئيسية > news

الشعبي يلتحق بإلعدالة والتنمية بالقنيطرة ويربك حسابات خصومهم السياسيين

  • الخميس 25 يونيو 2015 - 00:36

google_medium696

وجه حزب العدالة والتنمية صفعة قوية إلى خصومه بالقنيطرة، بعدما نجح، مؤخرا، في استقطاب رجل الأعمال شفيق الشعبي، ابن الملياردير ميلود الشعبي، وأحد الأسماء الوازنة سياسيا، التي لها قاعدة شعبية عريضة، وهو ما جعل عددا من هؤلاء الخصوم يشعرون بعدم الاطمئنان لهذه الخطوة.
وأربك التحاق الشعبي بإخوان بنكيران حسابات معارضيهم، الذين كانوا يراهنون على إضعاف شعبية الإسلاميين، قبل أن يُفاجؤوا بانضمام شفيق الشعبي إليهم، وهو ما اعتبره متتبعون للشأن العام المحلي ضربة موجعة للمعارضة، من شأنها تعزيز مكانة حزب العدالة والتنمية بعاصمة الغرب، على حد قولهم.
وكشف مصدر موثوق أن التحاق ابن رجل الأعمال الشهير بحزب «المصباح»، وضع حدا لكل الشائعات التي كانت ترجح انضمامه هو الآخر إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في وقت راجت بقوة أخبار غير رسمية تشير إلى أن وكيل لائحة حزب «الحمامة» سيكون من نصيب أسماء الشعبي، التي خلفت والدها في قبة البرلمان بعدما سبق للوالد أن قدم استقالته لأسباب صحية من منصبه كنائب برلماني عن دائرة القنيطرة.
وقال المصدر ذاته إن الصراع بلغ أشده بين الإسلاميين ومعارضيهم، حيث تدور حرب استقطابات شرسة بين الطرفين، استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة. وبدت معظم الأحزاب السياسية منشغلة، هذه الأيام، في البحث عن حصان طروادة يضمن لها أغلبية الأصوات التي يعولون عليها للوصول إلى بر الأمان في الاستحقاقات القادمة.
وحسب المصدر ذاته، فإن أول من دشن معركة الاستقطاب هو حزب الاستقلال، الذي نجح في إقناع محمد تالموست، الرئيس السابق لمجلس القنيطرة، بالانخراط مجددا في صفوفه، بعد غيبة طويلة عن الساحة السياسية، قضى منها نصف سنة داخل السجن المحلي، بسبب الحكم عليه بعقوبة حبسية في قضية فساد انتخابي، وهو ما أثار سخرية العديد من المواطنين، خاصة منهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي انتقدت تهميش حزب «علال الفاسي» للكفاءات بينما ينال سجين سابق الحظوة الكبرى.
ويبذل حزب الأصالة والمعاصرة قصارى جهده لاقتحام المعاقل الانتخابية لحزب العدالة والتنمية في بعض أحياء القنيطرة، عبر تأسيس مجموعة من الجمعيات المهتمة بقضايا الباعة المتجولين، وإن كان هذا الاختيار تسبب في مشاكل كبيرة لسعيد حروزى، الأمين العام الجهوي لـ«البام»، خاصة بعدما أعرب البعض عن امتعاضه من محاولة تسييس ملف «الفراشة» وتوظيفه في أهداف انتخابية، وهو ما دفع السلطة المحلية بمنطقة «الساكنية» إلى التدخل بحزم للإشراف على أكبر عملية لإيواء ممتهني التجارة غير المنظمة في أسواق نموذجية.
ويمر الأمين العام الجهوي لحزب «الجرار» بفترة عصيبة، بعدما انتشر بشكل كبير مقطع فيديو لمهرجان انتخابي، نظمه مؤخرا حزب «البام» بسيدي سليمان، يظهر استياء إلياس العماري، نائب الأمين العام للحزب نفسه، من الكلمة التي ألقاها حروزى في هذا النشاط، إلى درجة أنه طلب منه إنهاء تدخله فورا.

 

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...