*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي ببلدية شيشاوة، مسؤولية من؟ وهل سيتدخل الهلال الرئيس الجديد المنتخب لتحريره؟+ صور حصرية

  • الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 16:46

سمير الخصاصي- شيشاوة الآن
أضحت ظاهرة احتلال الملك العمومي واحدا من الاشكالات التي بدأت تقض مضجع المواطنين بمدينة شيشاوة والتي أصبح معها الرصيف محتلا بالكامل من قبل باعة المواد الغذائية بالتقسيط على مستوى شارع محمد السادس وفي أكثر من نقطة كحي الزيتون والحي الاداري، بائعي مواد البناء، المقاهي…الخ، امام هذه الموجة من احتلال الرصيف الذي يعتبر ملكا للمارة، أصبح المواطن الشيشاوي يطرح أكثر من علامة استفهام ويدفع إلى التساؤل عن دوافع هاته “التمييكة” غير المعهودة في تعامل السلطات مع مثل هاته الفوضى الغير المنظمة ؟ أليست الجماعات المحلية بدون استثناء تؤكد من خلال قراراتها الجبائية أن الرصيف للمواطنين الراجلين فقط وللمقاهي والمحلات التجارية الحق في استغلال ثلث الملك العمومي لا غير؟ أليست مسؤولية تطبيق هذا النص من صميم اختصاصات السلطات المحلية؟ ألم يقتنع المسؤولون بعد إلى أن العديد من حوادث السير التي يكون ضحيتها الراجلون تعود في الأصل إلى هؤلاء الذين استعمروا الرصيف بدون مقاومة؟ ألا يعتبر منظر وجود كراسي وطاولات المقاهي في الرصيف مدعاة للسخرية وحرمانا لحق المواطن المغربي من المرور عبر الرصيف؟ أليست حملات الوقاية من حوادث السير التي تصرف عليها الدولة من خزينة المملكة طبعا أمولا طائلة ولفترات موسمية تصطدم بهذا الحجز الغير مشروع على الأرصفة والذي يفرضه الباعة المتجولون وغيرهم من أصحاب المحلات التجارية؟ ألسنا الآن في تناقض صارخ مع بنود مدونة السير التي تجبر المواطنين على استعمال ممر الراجلين وهم الذين لم يجدوا بعد رصيفا يأمنون به من مفاجأة غير سارة لسائق متهور؟
هذه البنية من الأسئلة ليست موجهة للسلطات المحلية ببلدية شيشاوة وحدها، بل الى جميع الفاعلين وكل من موقعه، حيث انه لا يعقل أن يدرس المعلم في الفصل الدراسي لتلاميذه قيم السلامة الطرقية وضرورة استعمال الرصيف وترك الطريق للمركبات، ولا يجدونه على ارض الواقع إلا في كراساتهم ونشرات اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير التي تنقلها الينا قناة دار البريهي.

12085228_408792652640137_938506750_o لقد بات من الأكيد ومما لا يدع مجالا للشك، أن عدد من أحياء المدينة بدأت تستفحل فيها الظاهرة، مما يضيع على المواطنين واحدا من حقوقهم من جهة ومن جهة ثانية اعطاء صورة سيئة عن المدينة بالنسبة للزوار ( انظر صور خاصة بعدسة شيشاوة الآن)، إنها المسؤولية الملقاة على عاتق المواطن الذي لا يجد غضاضة أو حرجا في الجلوس على كرسي مقهى موضوع على حافة الرصيف يتتبع من خلالها المارة ويتفحص ما يمكن ان تميل عينه نحوه وينجذب إليه بصره بدون حياء.

12048771_408101269375942_543063084_n إنها مسؤولية المنتخبين الذين لا يريدون المغامرة بأصوات انتخابية والدخول في غمار صراع قد يكون سببا في فقدان أصوات كتلة انتخابية، إنها كذلك مسؤولية المجتمع المدني الذي يعنى بالسلامة الطرقية والتربية على المواطنة والذين ألفوا الاشتغال لفترات موسمية لا تسمن ولا تغني من جوع انها مسؤولية الجميع لأننا افتقدنا الرصيف لمدة طويلة ونريد استرجاعه في أقرب وقت ممكن، فهل سيحرر احمد الهلال ومعه السلطات المحلية الرصيف للشيشاويين؟ وتمكين المدينة من علامات تشوير في شارع محمد السادس الذي يستغله اصحاب الدراجات النارية (سي 90 المقاتلة) كمضمار للتنافس، خصوصا اننا في بداية الموسم الدراسي الجديد وما يعرفه هذا الشارع من اكتظاظ لكونه الممر الاساسي لتلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...