فعلا كان حفلا بهيجا عبرت فيه التلميذات و التلاميذ عن قدرتهم العالية على الإبداع و أبانوا جميعا على قوة ارتباطهم بوطنهم و متانة روبطهم مع الصحراء أرض الأجداد من خلال الأشعار الفصيحة و الزجلية و الرقصات الصحراوية بعبقها الحساني ومما زاد جمال الحفل بهاء على بهاءه تنوع الزي و انسجامه من الأمازيغي إلى الجبلي الشمالي إلى الصحراوي.
ما كان لهذا الحفل أن يخرج إلى الوجود لولا و جود جنود الخفاء أستاذات و أساتذة و مربين همهم الوحيد بناء المواطن الصالح المسلح بالعلم و المعرفة وفي مقدمتهم الأساتذة و الأستاذات: صباح أيت الهداجي – عياد الكاملي – أحمد أبو حامد -الذي أشرف على ندوة حول في الفترة المسائية حول موضوع المسيرة الخضراء من إنجاز و تقديم تلميذتين نجيبتين حضر هذه الندوة أطر إدارية على رأسهم السيد المدير و السيد الناظر و أطر تربوية الأستاذ عياد البرجي و الأستاذة سلمى أبراش و الأستاذ عبد الفتاح نايت مالك و عمر السرسار اللذين أغنوا المداخلات فتحية للجميع بما في ذلك أعوان المؤسسة كمال و محمد أيت عدي و مسرور الذين قاموا بالواجب كالمعتاد