*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

انعكاسات اختراع الصورة الفتوغرافية على الفن التشكيلي موضوع ندوة فنية في الملتقى الوطني الأول لجمعية فناغ بشراكة مع منتدى شيشاوة

  • السبت 9 أبريل 2016 - 09:24

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
انطلقت يوم أمس الجمعة 8 ابريل، فعاليات الملتقى الوطني الأول لجمعية فناغ بشراكة مع منتدى شيشاوة للثقافة والفنون، تحت شعار: “بالثقافة والفن نبني الانسان”، وذلك بحضور أزيد من ثلاثين فنانا وهاويا من نجوم الفن التشكيلي والنحت بالمغرب، وذلك بمقر جماعة شيشاوة.
هذا وافتتح اليوم الأول من الملتقى بعرض مجموعة من لوحات الفن التشكيلي والذي تفاعل معه زوار الملتقى من أبناء مدينة شيشاوة من مختلف الأعمار والشرائح، وتميزت الفترة الصباحية ليوم الافتتاح بدردشة موسعة للنقاش حول واقع الثقافة بالمغرب واكراهاتها بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة شيشاوة.
وفي الفترة المسائية نظمت ندوة فكرية فنية تحت عنوان:” انعكاسات اختراع الصورة الفتوغرافية على الفن التشكيلي”، بتأطير من الفنان الدولي عفيف بناني والفنان محمد خاسيف، حيث استعرض الأستاذ عفيف في مداخلته كرونولوجية الفن التشكيلي بالعالم، وأكد أن المغرب حديث العهد بهذه التجربة بالنظر لعمق التجربة لدى بعض الدول كالحضارة المصرية، وأن انطلاقة التجربة بالمغربية لم تبدأ الا في القرن العشرين.
وارتباطا بموضوع الندوة كشف الفنان عفيف، أن الصورة الفوتوغرافية تعتبر شكل من أشكال الفنون، الا أن لها انعكاس سلبي على الفن التشكيلي كممارسة يدوية، وقال: “الصورة استطاعت ان تخلق مكانتها لشراسة المدافعين عنها، ومع الأسف بعض الفنانين التشكيليين انساقوا وراء اعتماد الصورة الفوتوغرافية في اعمالهم”.
وأبرز الأستاذ عفيف، أن الصورة السينمائية لا زالت تعتمد الى اليوم على الفن التشكيلي، في التأريخ لزمن ماض عريق في مشاهد تاريخية عدة، مضيفا أن الفن عموم يقف أمام تحديات عدة، منها مشكل تسويق الفن التشكيلي لأنه قليل الحضور لدى الأسر المغربية شأنه في ذلك شأن الكتاب، الى جانب تحدي اشكالية منافسة الفن التجاري الذي وصفه ب الساقط، الا أن هذه التحديات في اعتقاد عفيف تبقى لا شيء مادام الفنان مؤمن برسالته الفنية على حد تعبيره.
من جهته استعرض الفنان خاسيف في مداخلته مجموعة من مدارس الفن التشكيلي، التكعيببة، السريالية، الانطباعية والتجريدية، واعتبر التكعيب ضمن ثورات الفن التشكيلي، وهو مالم يتقبله زميله عفيف الذي اعتبره مجرد “تخربيق” وهو نفس ما ذهب اليه بيكاسو، الذي قال بأن لجوءه للتكعيب جاء بسبب عدم فهم المجتمع الفرنسي لأفكاره.
وأكد عدد من المتدخلين ان شيشاوة بترابها لوحة فنية غنية اذا ما امتلك الانسان الذوق الرفيع وهو ما ينبغي للسياسيين معرفته بالدرجة الأولى كمتدخلين في رسم مستقبل المدينة، مشددين ان الفن هو واحد من ركائز بناء الحياة وتهديب الذوق الحياتي لدى الفرد
كما كانت للنسيج الجمعوي بمدينة شيشاوة كلمة، أكدوا خلالها حاجة المدينة الى أعمال وملتقيات ثقافية واصفين مجيء الفنانين لمدينة شيشاوة بمثابة كسر الحصار على مخيم تل الزعثر ثقافيا بالنظر لحجم التهميش الذي طال المدينة.
b

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

One thought on “انعكاسات اختراع الصورة الفتوغرافية على الفن التشكيلي موضوع ندوة فنية في الملتقى الوطني الأول لجمعية فناغ بشراكة مع منتدى شيشاوة

  1. إوا هدي هي الصحافة وإلا فلا فهاد الملتقى تيسولوالناس على الصحافة المحلية جاوبوهم حتى يكون شي اغتصاب ولا كسيدة ولا محاكمة …….ولكن هاد شيشاوة الآن كاتفاجئنا بالمواضيع ديالها والأسلوب الرفيع باش كاتكتب اله إحفظك ألحلو أعاطفي سيروا القدام راه كتعلمونا كفاش نقراو الخبر….

التعليقات مغلقة.

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...