*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

حصري..استقالة مدير عمران شيشاوة تثير استياء في الأوساط المؤسساتية والرأي العام بالإقليم

  • الأربعاء 3 يناير 2018 - 11:07

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
في الوقت الذي تبنى فيه محمد بناصر مدير وكالة العمران بمدينة شيشاوة، مجموعة من الأوراش العمرانية النوعية ذات الوقع المباشر على التركيبة الحضرية للمجالين الحضريين بامنتناوت وشيشاوة والتوجه نحو مسايرة التوجهات الإستراتيجية للدولة تجاه المرتكز الصاعدة بالإقليم في إطار برامج سياسة المدينة، تفاجأ الرأي العام المحلي بخبر ترك مدير العمران – وكالة شيشاوة- لمنصبه في ظروف لا زالت غير مفهومة ومحيرة للرأي العام المحلي، الذي اعتبر الرجل ورؤيته للشأن العمراني بالإقليم مدخلا لحل المعضلات التي كبلت مسايرة اقلي شيشاوة لركب الأقطاب الجهوية في ظل الجهوية المتقدمة.
ويتساءل الرأي العام المحلي بكل مكوناته وفاعلين الترابيين والمؤسساتيين عن السر وراء استقالة بناصر من منصبه، ورجحت مصادر خاصة للجريدة، أن يكون الجفاء المؤسساتي وعدم الإنصاف الذي واجهت به مؤسسة العمران لمسؤوليها الأول بشيشاوة هو السبب وراء هذا الإجراء الإرادي لمحمد بناصر.
ومن خلال اتصالات استقتها الجريدة بالعديد من المسؤولين الترابيين والمؤسساتيين، أكدوا جميعا أن مغادرة مدير وكالة العمران بشيشاوة لمنصبه، ضربة قاسمة لكل الجهود التي بدلت من قبل والتي باتت ثمارها ملموسة، وقال مصدر للجريدة:”رجل المرحلة بامتياز لا يمكن أن يترك منصبه إلا مكرها أو لإجحاف في حقه، والمطلوب من عقلاء مؤسسة العمران رفض استقالة الرجل بناء على المؤشرات التي حققها على الأرض وقدرته على الانفتاح وتبنيه للإلتقائية بين برامج العمران محليا والسياسات العمومية المحلية، للحد الذي جعل من شركة العمران مؤسسة تحظى بإحترام الساكنة المحلية في إطار المقاولة المواطنة”.
وقال أحد الأطر المؤسساتيين في اتصال بالجريدة، أن مغادرة بناصر لمنصبه خسارة لإقليم شيشاوة ولشركة العمران، وأنه يعتبر من خيرة أطر هذه الأخيرة التي تعاقبت على تحمل مسؤولية الشركة بالإقليم، وأن الاستقامة والتعفف كلفته سخطا من الإدارة العامة بمراكش على حد تعبيره.
وحاولت الجريدة الإتصال بمدير وكالة العمران بشيشاوة، لمعرفة ملابسات الإستقالة ومغادرته لمنصب يتلهف الكثير من…للوصول إليه، إلا أن هاتفه يرن دون أي رد يذكر.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

One thought on “حصري..استقالة مدير عمران شيشاوة تثير استياء في الأوساط المؤسساتية والرأي العام بالإقليم

  1. ولمادا لا نقول ان الس يد في بطنه العجينة خاف من الزلزال السياسي الدي ضرب ومازال يضرب المسؤؤلين الذين عاتو فسادا في الارض المؤسسة باقليم شيشاوة واكادير لم تقدم اي سيء يدكر للمناطق بل تجمع الملايين من جيوب البسطاء عند بدء التجزءات السكنية وتستثمرهافي بناء الشقق لانها مربحة عكس البقع وتترك الناي ينتظرون عشر سنوات او اكثر كماهو الحال لتجزءة النهج امنتانوت ابتدات و2005وتسلمها السكان ٢٠١١ ااعين ٢ باكادير ايت ملول افتتحت ٢٠٠٩ ومازالت لم تهيء التجزءة الى الان فعن اي اقلاع او تنمية تتحدث هده المؤسسة

التعليقات مغلقة.

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...