لن يستقيم الوضع الصحي بالإقليم إلا بتوقف المزايدات و تدخل ذوي النيات الحسنة من خلال لقاءات جادة و مسؤولة تشخص ما يجب تشخيصه و تتصل بالمكلفين بتدبير القطاع رغم ضعفهم بدءا بالمندوب الحالي دون إغفال الضغط و التشهير بضعف التسيير و الخدمات عبر تنظيم وقفات متعددة أمام المستشفى المركزي و المستوصفات المشلولة. أما ما يعد به بعض “المنتخبون”، خاصة من جاء بطريقة غير نزيهة، فيبقى كلاما يتمرن فيه هؤلاء على الظهور بجوار مسؤولين.
الصحة في الاقليم عليلة بكل المقاييس وستبقى كذلك ما لم تكن عند بناتها و أبنائها من المجتمع المدني الإرادة الحقيقية لانقادها.زوروا المستوصفات و المستشفى المركزي خاصة المستعجلات و أقسام التخصصات و أنصتوا للمتضررن شكواهم و معاناتهم و ستقفون على الحقيقة المرة.قوموا بزيارات مفاجئة كأعضاء جمعيات و دونوا ما تشاهدونه.وهذه دعوة كذلك للمنتخبين الذين أفرزتهم الصناديق. نريد أن نراهم باستمرار بهذه الأماكن و ليس عند حضور الكامرات بمناسبة تدشين أو غيره.
إننا نصاب بالاحباط عندما نجد حراس الأمن يسيرون و عاملات النظافة يستقبلون الناس و يدبرون الامور و الطبيبة منزوية بغرفة ما تشاهد التلفاز لماذا لا يكون الممرض و الطبيب أو الطبيبة في الأماكن المخصصة وقت عملهم لماذا يخبره حارس الأمن هاتفيا و لماذا و لماذا و لماذا ……