التنسيق النقابي باقليم شيشاوة يهاجم المعذري المدير الاقليمي للتعليم ويتهمه ب”نهج سياسة التسيير الأحادي المفتقر إلى الكفاءة والمجانب للضوابط التشريعية”

حياة الوكيلي – شيشاوة الان
اتهم التنسيق النقابي باقليم شيشاوة ابراهيم المعذري المدير لااقليمي لوزارة التربية الوطنية، بالوقوف وراء جملة من “الخروقات” التي أقدمت عليها المديرية الإقــليمية ســواء على صعــيد التدبــير الإداري، المــادي، المــالي أو التربوي، وذلك في بلاغ ناري هو الأول من نوعه خلال الموسم الدراسي الجاري، بعد سلسلة من البيانات والبلاغات التي وجهها التنسيق ضد ارتجالية وأحاذية التسيير التي دشن بها المدير لااقليمي يوم ذاك مهامه كمدير اقليمي بشيشاوة في الموسم الماضي.
وسجل التنسيق النقابي بأسف شديد استمرار المسؤول الإقليمي وبإصرار في نهج سياسة التسيير الأحادي المفتقر إلى الكفاءة والمجانب للضوابط التشريعية معتمدا في ذلك على أسلوب المزاجية و صم الآذان الذي لم يخلُ من تنطع لا يبتغي إيجاد الحلول الناجعة للقضايا المطروحة بقدر ما يعمل على مراكمتها ومفاقمتها جارا بذلك الوضع التربوي بالإقليم إلى أزمة جديدة غير محسوبة العواقب بحسب ما ورد في البلاغ.
وجاء هذا البلاغ على إثر الاجتماعات التي عقدها التنسيق النقابي بإقليم شيشاوة من أجل تدارس الوضع المأزوم الذي لا زال يعاني منه تدبير الشأن التربوي و التعليمي وتداعياته الكارثية على الموسم الدراسي الحالي مستحضرا في الوقت ذاته كافة المحطات النضالية التي خاضها إلى جانب تنظيمات نقابية و جمعوية أخرى نهاية الموسم الدراسي المنصرم و التي أبانت كل مكوناته عن حس عال من المسؤولية و التبصر.
وأعلن ذات التنسيق النقابي للرأي العام التعليمي إقليميا، جهويا ووطنيا عن عزمه قريبا إصدار بيان تفصيلي لكافة الخروقات المرصودة التي أقدمت عليها المديرية الإقليمية والاستعداد لتوجيه مذكرة توضيحية ومطلبية للجهات المسؤولة إقليميا، جهويا ووطنيا.
كما قرر التنسيق النقابي الذي يضم عددا من الهيئات النقابية وجمعية مديري التعليم بأسلاكه الثلاثة وجمعية المفتشين، (قررت) تسطير برنامج نضالي تصعيدي يخوضه إلى حين تحقيق كافة المطالب المشروعة، ودعت كافة نساء ورجال التعليم وكافة شركائها الجمعويين والحقوقيين بالإقليم رص الصفوف والتجند استعدادا للمسلسل النضالي المزمع خوضه.